احببت ولم ار حبيبي

Sarah الإثنين ديسمبر 31, 2007 8:25 pm

جبتلكم روايا روعة عن جد روعة

عجبتني وحبيت اوريكم هيا

اسمها:احببت ولم ار حبيبي

يلا اخليكم مع الروايا:
7
7
7
7

حبيبتي........

أسأل الرياح عنك لعلها تحمل لي قليلا من اخبارك....

أستنشق عبير الزهور لأعيد لنفسي شذى عطرك وانا الاّن بعيد عنك كم اتمنى ان ادفع عمري لقاء رؤيتك...لقاء نظرة من عينيك.....

كم اتمنى ان تعود ليلة لقاك...اّاّاّه كانت من ألف ليلة وليلة أحسست وقتها بأن قلبي طار من صدري كاسر ضلوعي ليرتمي تحت قدميك وحلفت عيني الا تنظر إلى سواك...واذناي ان لا تسمع الا صوتك...

حدث ذلك من نظرة واحدة من عينيك...

روحي.......

اني اموت في اليوم الف مرة ومرة وانت بعيدة عني...

دائما أتساءل هل سأقهر الظروف ام الظروف سوف تقهرني..هل ناتقي في الدنيا ام انك لست لي..

كم اتمنى ان اخطفك الى سحابة واسافر بـك لجزيرة بعيـــــدة وان اقضي بقية عمري أتأمل جمالك واحسد نفسي على امتلاكك....

أعلم انك سوف تقولي من هذا ؟ هل هو رجل فقد عقله ؟ ام شخص يتلاعب بقلوب العذاري ؟

ولكن هل تعلمين ان هذا قطرة من حبي لكي رين..

اقسم لكي اني احبك...بل اعشقك...واقسم انني لا ألعب ولا اتلاعب

وربما تعرفينني يوما ما...

عاشقك المجنون..

ختم رسالته بهذه العبارة ... التي ارتجف لها جسمها بكاملـــه ومازالت الورقة بين يديها وقلبها بين اضلعها يزلزل باقي اعضاء جسمها...
عيناها تائهتان بين سطور الرسالة الغريبة التي وصلتها هذا الصباح قلبها يأمرها ان تصدها وعقلها يطلب منها التريث وعدم الانجراف وراء الحروف...اخذت تطوي الرسالة وهي تطرد من خاطرها كلماتها وحروفها وتضحك على نفسها لأنها كانت على وشك تصديقها...فقدت رين أباها منذ الصغر وتعيش في منزل ملأته أمها بالدفء والحنان والحب مما عوضها فقدانها لابيها وكان يشاركها الحياة اخوها ريان المقعد..الذي يصغرها بعامين,وكان قريبا جدا من رين كان شغوفا بالقراءة ويملك حوالي ثلاثمائة كتاب في مختلف المجالات بعضها ابتاعها هو والبعض الاخر كانت هدايا من والدته ورين...رين تخرجت من الجامعة وتعمل حاليا في احدى الصحف كمصممة تمتلك روح الدعابة..بعد وضعها للرسالة في الدرج توجهت الى المطبخ (صباح الخير)قالتها رين بابتسامة عريضة وتوجهت الى امها لتطبع على خدها قبلة ولم تنسى اخاها,تناولت فطورها وهـــي تمازح امها وتشاكس اخاها وتنتظر الفرصة الملائمة لتقول لاخيهاماذا وجدت في صندوق البريد...دون علم والدتها وعندما ذهبت والدتها قفزت رين تجاه ريان لتنث في اذنه هذه الكلمات(اسمع قبل ان تاتي امي...اليك الموجز ونوافيك بالتفاصيل ليلا)
فرد عليها(اسرعي قبل ان تأتي امي)
-لقد تلقيت رسالة من شخص مغرم بي في صندوق البريد امام المنزل
-ماذا ؟ ماذا تقولين ؟ سألها ريان باندهاش...
-مابك ... لماذا الاندهاش ؟ الا تعلم ان اختك جميلة ؟ هل رايت احد بجمالي ؟ واخذت تدور حول نفسها فضحك,وقال:كفى رين عن المزاح وتكلمي بجدية
-قلت لك ... اوافيك بالتفاصيل في المساء الى اللقاء تأخرت عن العمل,وبصوت مرتفع الى اللقاء امي, فاتاها رد يحمل حنان ودفء الامومة:الى اللقاء حبيبتي...فحملت حقيبتها الشخصية والكمبيوتر المحمول... وتوجهت الى عملها..
كانت رين تمتلك من مقومات الجمال ابسطها واعذبها...متوسطة الطول ممشوقة القوام...ملامحها دقيقة ولها عينان عسليتان واسعتان يغرق فيهما الرائي...وفم مستدير صغير ووردي اللون..يحرس صفا من اللاّلئ...
ذهبت الى عملها وهي تسال نفسها لماذا احتفظت بالرالة ؟ لماذا لم تلقي بها في سلة المهملات وهي تضحك في داخلها على الناس الفارغة التي لم يجدوا مايفعلوه بالحياة سوى اللعب والتسلية...
وصلت مقر عملها والافكار تتضارب برأسها ركنت سيارتها وركنت معاها الرسالة وكلماتها وحروفها, توجهت الى مكتبها وهي تلقي تحية الصباح على زملائها لتتفاجئ على.................................

نكمل الروايا فيوم اخر اذا وجدت احد يقراها ومتحمس راح اكملها واذا مافي ماراح اكملها

تحياتيSARAH

وناسه الإثنين ديسمبر 31, 2007 8:44 pm

السلام عليكم

بصراحه ياساره الروايه شكلها رووعه

كمليها باسرع وقت ترى في انتظار التكمله على احر من الجمر

تسلم يدك على اختيار هذه الروايه

والله يعطيكي العافيه ياساره

وفي انتظار على احر من الجمر لتكملتها

&لمورة الامورة& الإثنين ديسمبر 31, 2007 10:20 pm

[i][b]
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

تسلم الأنامل أنا جداًمتشوقه للروايه سارونه

اتمنى اكمالها وأنا في الإنتظار

تحياتي : لمورة الامورة

بنت زايد الثلاثاء يناير 01, 2008 2:27 am

حمستينا
كملي بليييييز
بس لا يكون :D مقلب
تحياتي وحبي لكي سارونه

Sarah الثلاثاء يناير 01, 2008 9:54 pm

سلام جيت بالتكملة

يلا نبدأ:
7
7
7
7
لتتفاجئ على مكتبها بباقة ورد حمراء مهداة من عاشقك المجنون لتعيد الى ذهنها الرسالة ومافيها من كلمات حب وحروف لوعة واشتياق...فتنهدت ورمت نفسها على مقعدها متهالكة القوة...
التفتت الى زميلها ايوان وهي عاقدة الحاجبين واخذت تمطره بالاسئلة التي كانت تدور في راسها اخرجتها من فمها كالرصاص:
-من هذا الرجل ؟
-من اين له عنوان عملي ؟
-من سمح له بالدخول الى مكتبي ؟
-ااااااااه اشعر بان راسي سينفجر...وهدأت لتفكر من هو حتى اسمح له بأن يعكر علي حياتي ويجعلني افقد السيطرة على اعصابي...التفتت ثانية الى ايوان وقالت:ارجو ان تعذرني فأحيانا يفقد الانسان سيطرته على نفسه...فرد عليها :لاعليك يارين فبعض الاشخاص يدخلون الى حياتنا دون اذن...ويحتلون مكانة عالية وبعضهم نقبلهم اياما وشهورا وسنين ولايشكلون في حياتنا...!
-دعني اصارحك بشئ فأنت اقرب صديق لي واحمال ان اجد لديك الراحة والهدوء والحل فهذا الرجل المدعو العاشق المجنون في الصباح وانا اتناول فطوري استلمت رسالة خطية منه مليئة بكلمات الحب والان كما ترى اجد باقة ورد حمراء على مكتبي منه,بماذا تفسر هذا ؟
-لا اعلم ولكن اصبري فربما توضح الايام من هو؟ولماذا يفعل ذلك؟وهل هو صادق؟تمال انها اتت بطريقة الخطأ...
-حسنا .......... ساخذ برايك والايام اتية فلماذا العجلة؟ضحكا....وعاد يومهاطبيعيا دونان تفكر بالعاشق المجنون
كانت رين قد تعرفت على ايوان في الفترة التدريبية الميدانية وربطت بينهما علاقة تعتبر قوية نوعا ما...
فهو يعمل مصمما ايضا في نفس مجالها ... ايوان كان حنطي الون طويل القامة ... عريض الكتفين ... ذا نظرة حادة عيناه سوداوان...وعظام فكيه بارزة ...تدل على رجولته وصرامته...ولكن بالرغم من هذا اذا ابتسم كشف عن اسنان بيضاء كبيرة وبدت ملامح وجهه كملامح طفل صغير حنون...
في منزل العائلة كانت الام تعتني بحديقتها التي تقضي معظم وقتها فيها وكان ريان في غرفته يقرأ رواية اخضرتها رين لــــــــــــــــه لـــ"غابرييل غارسيا ماركيز"عنوانها"مئة عام من العزلة"الى ان عادت رين وتناولوا طعامالغذاء ... بعدها ذهبت الام في نزهة مع صديقاتها على البحر الذي تعشقه هي وابنائها...فهي ترى فيه شموخ زوجها..وهدوءه..وعظمته...
كانت في حوالي الاربعين من العمر...بيضاء اللون ...يفلب على ملامحها الوقار والهدوء...شعرها اسود...مكتزة قليلا ومتوسطة الطول ...في هذه الاثناء كانت رين تعد كوبين من القهوة ... وتوجهت الى حجرة اخيها...فطرقت الباب:هل ادخال؟ قالت رين بشئ من التوسل المزيف في صوتها...
فضحك ريان ورد:اهلا رين ... ادخلي ... ماهذا؟
-لقد اعددت القهوة لنستمتع ونحن نتحدث ووحتى تتلقى الحدث الثاني بهدوء اعصاب.
-شكرا رين...هيا تكلمي كلي اذان صاغية...اخذت تحكي عن الرسالة وباقة الورد التي وجدتها على مكتبها هذا الصباح...واخرجت من جيبها الورقة وناولته اياها اخذ يقرأ باهتمام...
والله انه لغريب !! قالها بعد النتهاء من قرائتها ردت رين: اصدقتني ... كنت اتوقع انها ليست لي ولكن عند قرائتي لاسمي بهاتأكدت انها لي
-ولكن غريبة يارين انك لم تتلقي مثل هذه الرساله طوال فترة دراستك بالجامعة ؟! هل صدقتيها؟!
-يااخي العزيز .. لا اظن ان ماتلمح اليـه بانه احد زملاء العمل اراه غير معقول فلم يمر علي سوى يومين في الوظبفة...ومسالــــة انني صدقتها...بصراحة عند قرائتي لكلماتها كان لها وقع قوي على قلبي ولكن عند اغلاقي للرسالة والتفكير بالعقل والمنطق كان ذلك ضرب من الجنون وحكت لـــه على الحوار الذي دار بينها وبين زميلها...
-ولكن لاتتسرعي...حكمي عقلك اولا,ولاتأخذي الامور بعاطفية...ايـة فتاة تقرأ هذه الكلمات وتسلم العنان لقلبها يمكن لها ان تنجرف وراءها تعيش قصة حب من الوهلة الاول فرســالة وباقة ورد يمكنها ان يحركا المشاعر الراكدة ...
بعد هذه المداعبة البسيطة دعينا نرى هل تتكرر هذه الامور ام لا؟
بعد ثواني من الصمت نطق ريان:
اتعلمين يا رين ... ان الحب مشاعر موجودة ف قلب كل المخلوقات ولكنها خامدة في حالة سبات تنتظر ملاقاة الحبيب لتنبت وتزهر وتثمر ايضا وتنشر النور والفرح والسرور في جميع ارجاء الكون ... فالحب هبة عظيمة من الخالق وضعها في قلب الكائنات لتنعم بها ... وكل شئ حولك يدل على الحب فالبحر يرتمي عند قدمي الشاطئ ... والزهرة كل صباح تفتح ذراعيها لاحتضان قطرة الندى...والسحاب...
قاطعته رين:كفــــى...كفــــى...الاتحرمني من فلسفتك هذه دعني اذهب انام فانا لدي عمل غدا فقال لها والابتسامة مرتسمة على وجهه احلاما سعيدا...يااختي العزيزة.
جرجت رين وصادفت امها في الممر فقبلتها ,ودخلت غرفتها وتسللت تحت غطائها استعدادا للنوم واكملت الام طريقها الى ابنها للاطمئنان عليه
-مرحبا بني...ماذا تفعل؟
-مرحبا امي...انني اقرأ رواية ولدي شيء اود انجازه قبل ان انام , هل استمتعتي بنزهتك ؟
-نعم عزيزي استمتعت ...لا تجهد نفسك ... هل تريد شيئا ؟
-لا لكني كنت ارغب في مساعدة لكي استلقي على السرير ولك كل الشكر اماه...بعد ان قامت بمساعدته وناولته كتابه خرجت وهي تقول:تصبح على خير
-وانت ايضا...بعد خروجها اخرج دفترا وقلما كان يحتفظ بهما داخل درج بجانب سريره وقام بتدوين احداث اليوم بالتفصيل ولنقرأ هذا الجزء الذي اضافه...
((كنت اتمنى لو انني اتحرك على قدمي...لابحث واراقب هذا العاشق المجنون بري...لقد شعرت اليوم بشعور غريب ممزوج بالسعادة والخوف...السعادة لفرح رين بالعاشق...وخوفي عليها من ان يكون هناك من يلاعب بعواطفها...فرين كوردة جورية تبث عبيرها هنا وهناك...وانا اشعر بخوف شديد عليها, وان كان لدي شعور بانه صادق ... ولكن ... ليس بيدي حيلة الا ان اتمنى لرين حبا صادقا سعيدا...اتمنى لك يا اختي حبا سعيدا مع عاشقك المجنون))
في اليوم التالي استيقظت رين وخرجت مسرعة من حجرتها على امل ان تجد رسالة منه...ولكن للاسف لم تجد شيئا فأخذت تنظر في المراة وتقول لنفسها:ماذا فعلتي؟ ارسالة مجهول تجعلك كفتاة في الخامسة عشر من عمرها ؟ استيقظي قبل ان ترتكبي حماقات فما هذا سوى شخص مجهول لايعني لكي شيء ... فكفـــي عن التفكير به افهمت ؟
ارتدت ملابسها وتناولت فطورها ككل صباح وخرجت الى عملها ... لتفجأ بسيارتها مغطاة بالورد البيضاء وعلى زجاجها الامامي ورقة كتب عليها...
((صباح الخير يااجمل وردة في العالم...اقولها وانا استمع لأم كلثوم وهي تغني يا اللي مليت بالحب حياتي اهدي حياتي اليك روحي وقلبي وعقلي حبي كلي ملك اياديك صوتك نظراتك همساتك شيء مش معقول شيء خلى الدنيا زهور وشموع على طول , فقلت لنفسي الورد للورد فهل ابخل عليك بالورد وانت من حولتي حياتي الى بستان ورود
فلك الورود ومعها حياتي)).
عاشقك المجنون.....
تنهدت وهي فرحة واخذت تتلفت حولها لعلها تجد له طيفا ولكن لم تجد اي اثر...فتوجهت الى المنزل مسرعة لتجلب ريان وقبضت على كرسيه المتحرك واخذت تدفعه بسرعة وهو يحدثها بذهول:
-مابك رين ؟ الى اين تذهبين بي ؟
فردت عليه بنفس مخنوق اذ كانت تشعر بان صوتها يصدر من عالم آخر وزمان اخر:
-تعال ولاتكثر الكلام...فسوف اريك شيئا ؟
عند وصولها الى سيارتها توقفت وقالت:
-انظر...
فذهل ريان واتسعت عيناه وقال:
-ياإلهي ... ماهذا انه رائع ؟ كان ريان يشبه اباه كثيرا نحيل الجسـم...طويل القامة ... شعره يميل الى اللون الاسود .. وكذلك عيناه .. وجهه مائل الى الطفولة اكثر من الرجولة...وكان النظر اليه يبعث في النفس الراحة والهدوء ...وعند محادثته يترك في القلب والذاكرة اثرا...
اخذا يتجادلان حول السيارة واخذت رين تتكلم بسرعة:
-ارايت انه غريب الاطوار ... انه يقصدني انا .. انا رين ... ولكن ماذا يفعل بعد هذا ؟ ومن هو ؟ وهل هو جاد ؟
استوقفها ريان:
-مهلك ... تمهلي ... اولا اهدأي وخذي نفسا عميقا ... ثانيا لا يوجد للاسف اي جواب على اسئلتك لان لا احد منا يعلم شخصيته ولكن يبدو انه يحبك ويعلم عن الاشياء التي لها وقع في نفسك ... الا تشكين في احد ؟
-ااااااااااااااااااااااااااه اشعر باليأس والضياع ... لا اشك في احد فكل الذين حولي تصرفاتهم عادية لا تبعث الشكوك حولهم
-فكري وحاولي احتمال ان تجدي احدا فردت عليه بصوت عال:
-لا يوجد ... انا متاكدة ... اكاد اجن ريان ادفع نصف عمري واعلم من هو ؟
في هذه الاثناء كانت والدتهما واقفة خلفهما ففاجأتهما بقولها:...................

التكملة في الحلقة القادمة<<خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

يسلمو على مروركم وحماسكم

تحياتيsarah

Sarah الخميس يناير 03, 2008 11:01 am

شكلي ماحكمل الروايا

مافي احد يقرأ

وناسه الخميس يناير 03, 2008 2:36 pm

ايش قالت لهم امهم

لا توقفي ياساره كملي ايش الجوناان تسلم يدك ياساره

وفي انتظار التكمله

ويعطيكي ربي الف عافية

بنت زايد الجمعة يناير 04, 2008 12:50 pm

كملي يا ساره بلييييييييييييييييييييييييز

احببت ولم ار حبيبي

احببت ولم ار حبيبي

رد: احببت ولم ار حبيبي

رد: احببت ولم ار حبيبي

رد: احببت ولم ار حبيبي

رد: احببت ولم ار حبيبي

رد: احببت ولم ار حبيبي

رد: احببت ولم ار حبيبي

رد: احببت ولم ار حبيبي